نجحت لجنة المصالحات بالأزهر الشريف، بحضور الدكتور عباس شومان، رئيس لجان المصالحات، والشيخ محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للمصالحات، فى إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي النقى وآل بريدي دائرة مركز شرطة جرجا، والتي نتج عنها مقتل أحد أفراد عائلة بريدي.
وتأتى المصالحة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وشهد جلسة الصلح كبار العائلات ورجال الدين الإسلامى والمسيحي والعمد والمشايخ وأهالي القرية والقرى المجاورة، حيث بلغ عدد الحضور فى الصلح حوالى 2000 شخص تقدمهم اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، واللواء عبدالحميد أبو موسي مدير المباحث، واللواء أحمد خليل رئيس فرع الأمن العام، واللواء عاطف بخيت نائب المدير لقطاع الجنوب، والعقيد أحمد شوقى رئيس فرع بحث الجنوب، والعقيد أسامة طنطاوي وكيل المباحث، والرائد عزت سليمان رئيس مباحث مركز جرجا،
وعاطف الصمطي رئيس مركز ومدينة جرجا، وفضيلة الشيخ أسامة السيوطي ممثلاً عن أوقاف جرجا، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ عن الدائرة.
اقرأ أيضا|شيخ الأزهر يدعو للتضامن الإنساني لإنهاء معاناة الفقراء والمضطهدين
وقد أقسم العائلتين على كتاب الله أن يكون صلحًا جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما وتبادل الطرفان الاعتذار.
ومن جانبه، أشار الدكتور عباس شومان إلى أن الأزهر يقدر الجهود التى تقوم بها العائلات في صعيد مصر من أجل إنهاء الخصومات والسعى لاستقرار البلاد، ووقف أسوأ عادة تتوارثها الأجيال فى مصر، وهى عادة الثأر، والتي تقف عائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن أهمية هذا الدور الذى يمكن من خلاله توصيل رسالة للعالم أجمع تؤكد استقرار مصر.
وأوضح مدير أمن سوهاج، أن أجهزة الأمن بمديرية أمن سوهاج بذلت كل جهد للوصول للصلح بين العائلتين.
